بحـث
المواضيع الأخيرة
إعلانات تجارية
|
|
مشروع إنجاز مطوية توجيهية للسلوك القويم في المتوسطة ومحيطها للسنة2متوسط
منتديات المدية للعلوم والثقـــــــــــــافة :: شؤون تعليميــــــــــة :: التعليم المتوسط :: انشغالات مديري و أساتذة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
مشروع إنجاز مطوية توجيهية للسلوك القويم في المتوسطة ومحيطها للسنة2متوسط
ما هو السلوك القويم ؟
كيف يمكن للسالك أن يعلم ما عليه فعله في أي ظرف يجد نفسه فيه ؟
كيف يمكن للسالك أن يعرف ما هو السلوك القويم ؟
يؤكد علم الحكمة أن السالك يعرف السلوك القويم كما يعرف أي شيء آخر ..
هو يعلمه وحسب !
الحق .. العدل .. الخير .. الرحمة هي قيم لا يمكن تعريفها أو وضع حدود لها .
لا يمكن أن توضع قواعد لكل ظرف وموقف يمكن أن يواجهه السالك في تفاعله مع محيطة ..
هذه الظروف والمواقف هي متغيرة ولا نهائية ولا يمكن وضع حد لما هو لا نهائي .
ولكن في كل ظرف فإن السالك يعلم في صميم ذاته ما هو الحق وما هو العدل وما هو الخير وما هي الرحمة .
لا مجال لخداع الآخرين أو خداع النفس هنا !
على السالك أن يتحمل مسؤولية نفسه .. هذا ما يقوله الحكماء .
هناك الآلاف من القواعد والقوانين والمحرّمات التي وضعتها الثقافات والأديان والعادات والتقاليد تحدد ما على المرء فعله وما ليس عليه فعله .
ينظر الحكماء لهذه القواعد على أنها تطويل وتفصيل لا يناسب إلا غير الناضجين الذين لا يعلمون ما يفعلون .
لا تناسب إلا من يظن أنه هو طبقات الشخصية التي تغلّف وعيه والذي يرى الواقع من خلالها .
أما الإنسان الناضج الحريص على مصلحة نفسه فهو يعلم ما عليه فعله ويتقيد به .
الأمر هنا أشبه بالأم التي تعلّم طفلها أن عليه ألا يتحدث مع الغرباء .. وفي نفس الوقت هي تتحدث مع الغرباء بكل ارتياح !
فلماذا تفعل الأم ذلك ؟
لأنها تعلَم أن طفلها غير ناضج وهو غير قادر على التمييز بين الغرباء الأخيار والغرباء الأشرار .. ولهذا السبب فهي تحرّم عليه الحديث مع الغرباء أجمعين ..
الخيار منهم والأشرار على حدٍ سواء!
أما هي وكامرأة ناضجة وذات خبرة يمكنها التمييز .. لذا فهي تتحدث مع الغرباء .
كذلك ينظر الحكماء لكل القواعد والقوانين الأخلاقية التي تضعها الثقافات والأديان ..
هي ضرورية لمن يُخشى منه عدم التمييز ..
إذا تُرك وشأنه سيضر نفسه وسيضر الآخرين ..
كالطفل الذي يترك على مقربة من النار !
أما الإنسان الذي وصل إلى مرحلة النضج واختار طريق الحكمة فهو قادر على التمييز .
لذا فعلم الحكمة يحرص على تعليم السالك أن يعود إلى نفسه في أي ظرف ..
عندها سيعلم ما عليه فعله .
على السالك أن يفعل ويسلك بما يعتقده في صميم ذاته إنه السلوك القويم ..
يقول الحكماء إن حل المشكلة الأخلاقية هو أمر هين .
الواقع هو شيء واحد .. كل جزء فيه يعكس كل جزء آخر عند تذكُّر هذه الحقيقة والتي هي السمة الأساسية للواقع كما هو ستعلم ما عليك فعله ..
افعل للآخرين ما تود الآخرين أن يفعلوه لك .
فكِّر وتكلم وافعل تجاه الآخرين كما تريدهم هم أن يفكروا وأن يتكلموا وأن يفعلوه تجاهك .
هكذا وبكل بساطة !
ففي النهاية أنت وأي شخص آخر بل أي شيء آخر ..عبارة عن شيء واحد .. نفس واحدة .. حقيقة واحدة .. واقع واحد .
يقول الحكماء للسالك ..
عد إلى صميم ذاتك تعلَم ما عليك فعله ..
إن شعرت بالحيرة في ظرف ما فافعل للآخرين ما تريدهم أن يفعلوه تجاهك ..
قيّم نفسك ..
فإن وجدت إنك بذلت أقصى ما تستطيعه للالتزام بالسلوك القويم ومع هذا أخطأت ..
تعلّم من الخطأ .. لا تتوقف .. واصل المسير !
بهذه البساطة تُحَل المشكلة الأخلاقية!
سبب ذلك أن السالك هنا له هدف .. وهو حريص على هذا الهدف ..
وهو ناضج يتحمل مسؤولية قراره..
وهو يعلم إنه لا يمكنه أن يخدع نفسه .. وإن فعل فهو يضر بنفسه قبل أي أحد آخر ..
سيظل عالقاً في الشبكة وسيستحيل عليه الخروج .
فلا معنى هنا لتفصيل الحديث للسالكين عن السلوك القويم والقواعد التي تحدده ..
هم قادرون على معرفة ذلك بأنفسهم .
أما الآخرون فالحكماء يدعونهم وشأنهم .
كيف يمكن للسالك أن يعلم ما عليه فعله في أي ظرف يجد نفسه فيه ؟
كيف يمكن للسالك أن يعرف ما هو السلوك القويم ؟
يؤكد علم الحكمة أن السالك يعرف السلوك القويم كما يعرف أي شيء آخر ..
هو يعلمه وحسب !
الحق .. العدل .. الخير .. الرحمة هي قيم لا يمكن تعريفها أو وضع حدود لها .
لا يمكن أن توضع قواعد لكل ظرف وموقف يمكن أن يواجهه السالك في تفاعله مع محيطة ..
هذه الظروف والمواقف هي متغيرة ولا نهائية ولا يمكن وضع حد لما هو لا نهائي .
ولكن في كل ظرف فإن السالك يعلم في صميم ذاته ما هو الحق وما هو العدل وما هو الخير وما هي الرحمة .
لا مجال لخداع الآخرين أو خداع النفس هنا !
على السالك أن يتحمل مسؤولية نفسه .. هذا ما يقوله الحكماء .
هناك الآلاف من القواعد والقوانين والمحرّمات التي وضعتها الثقافات والأديان والعادات والتقاليد تحدد ما على المرء فعله وما ليس عليه فعله .
ينظر الحكماء لهذه القواعد على أنها تطويل وتفصيل لا يناسب إلا غير الناضجين الذين لا يعلمون ما يفعلون .
لا تناسب إلا من يظن أنه هو طبقات الشخصية التي تغلّف وعيه والذي يرى الواقع من خلالها .
أما الإنسان الناضج الحريص على مصلحة نفسه فهو يعلم ما عليه فعله ويتقيد به .
الأمر هنا أشبه بالأم التي تعلّم طفلها أن عليه ألا يتحدث مع الغرباء .. وفي نفس الوقت هي تتحدث مع الغرباء بكل ارتياح !
فلماذا تفعل الأم ذلك ؟
لأنها تعلَم أن طفلها غير ناضج وهو غير قادر على التمييز بين الغرباء الأخيار والغرباء الأشرار .. ولهذا السبب فهي تحرّم عليه الحديث مع الغرباء أجمعين ..
الخيار منهم والأشرار على حدٍ سواء!
أما هي وكامرأة ناضجة وذات خبرة يمكنها التمييز .. لذا فهي تتحدث مع الغرباء .
كذلك ينظر الحكماء لكل القواعد والقوانين الأخلاقية التي تضعها الثقافات والأديان ..
هي ضرورية لمن يُخشى منه عدم التمييز ..
إذا تُرك وشأنه سيضر نفسه وسيضر الآخرين ..
كالطفل الذي يترك على مقربة من النار !
أما الإنسان الذي وصل إلى مرحلة النضج واختار طريق الحكمة فهو قادر على التمييز .
لذا فعلم الحكمة يحرص على تعليم السالك أن يعود إلى نفسه في أي ظرف ..
عندها سيعلم ما عليه فعله .
على السالك أن يفعل ويسلك بما يعتقده في صميم ذاته إنه السلوك القويم ..
يقول الحكماء إن حل المشكلة الأخلاقية هو أمر هين .
الواقع هو شيء واحد .. كل جزء فيه يعكس كل جزء آخر عند تذكُّر هذه الحقيقة والتي هي السمة الأساسية للواقع كما هو ستعلم ما عليك فعله ..
افعل للآخرين ما تود الآخرين أن يفعلوه لك .
فكِّر وتكلم وافعل تجاه الآخرين كما تريدهم هم أن يفكروا وأن يتكلموا وأن يفعلوه تجاهك .
هكذا وبكل بساطة !
ففي النهاية أنت وأي شخص آخر بل أي شيء آخر ..عبارة عن شيء واحد .. نفس واحدة .. حقيقة واحدة .. واقع واحد .
يقول الحكماء للسالك ..
عد إلى صميم ذاتك تعلَم ما عليك فعله ..
إن شعرت بالحيرة في ظرف ما فافعل للآخرين ما تريدهم أن يفعلوه تجاهك ..
قيّم نفسك ..
فإن وجدت إنك بذلت أقصى ما تستطيعه للالتزام بالسلوك القويم ومع هذا أخطأت ..
تعلّم من الخطأ .. لا تتوقف .. واصل المسير !
بهذه البساطة تُحَل المشكلة الأخلاقية!
سبب ذلك أن السالك هنا له هدف .. وهو حريص على هذا الهدف ..
وهو ناضج يتحمل مسؤولية قراره..
وهو يعلم إنه لا يمكنه أن يخدع نفسه .. وإن فعل فهو يضر بنفسه قبل أي أحد آخر ..
سيظل عالقاً في الشبكة وسيستحيل عليه الخروج .
فلا معنى هنا لتفصيل الحديث للسالكين عن السلوك القويم والقواعد التي تحدده ..
هم قادرون على معرفة ذلك بأنفسهم .
أما الآخرون فالحكماء يدعونهم وشأنهم .
منتديات المدية للعلوم والثقـــــــــــــافة :: شؤون تعليميــــــــــة :: التعليم المتوسط :: انشغالات مديري و أساتذة المتوسطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» افضل فني كهربائي منازل بالكويت 20% خصم | هيروكلينا
» مظلات سيارات متحركة بالرياض 20% خصم | سواتر دوت كوم
» حداد مظلات وسواتر الرياض بخصم 50% حداد ابواب وشبابيك| اتصل اللآن
» مظلات وسواتر مكة بافضل الاسعار
» خدمات فني كهربائي منازل في جميع أنحاء المملكة بخصم 20%
» كهربائي منازل الرياض 20% خصم | انجين اون اتصل الآن
» كهربائي منازل بالدمام بخصم 25% | انجين اون
» كهربائي منازل المدينة المنورة و مكه بخصم 30% | انجين اون